قام جيف بيزوس بالإعلان عن مركبة Blue Moon وهي مركبة فضائية ضخمة يمكنها نقل 3.6 أطنان من البضائع إلى سطح القمر. تم تطوير المركبة لمدة ثلاث سنوات وسيتم استخدامها لنقل المعدات العلمية وغيرها من الحمولات ومنها البشر أيضاً.
سيتم تشغيل مركبة Blue Moon بواسطة محرك BE-7 الجديد من Blue Origin الذي يوفر قوة 10000 رطل من الدفع. وسيختبر المهندسون إطلاق صاروخ BE-7 لأول مرة في غرب تكساس هذا الصيف.
أشار بيزوس إلى أنه يخطط إلى إرسال الأشخاص إلى القمر أيضًا وأضاف أنه يود تحقيق هدف نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس المتمثل في إرسال البشر إلى سطح القمر بحلول عام 2024.
وقال بيزوس للجمهور الذي احتشد في واشنطن: “أنا أحب هذا”, “إنه الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به. يمكننا المساعدة على تحقيق هذا الأمر ضمن الجدول الزمني وذلك لأننا بدأنا قبل ثلاث سنوات. حان الوقت للعودة إلى القمر – هذه المرة للبقاء “.
وقال إنه إذا قاموا بتوسيع مخازن الوقود في مركبة Blue Moon فسيكون بإمكان المركبة نقل 2.9 طن إضافية من البضائع. وخذه المساحة الإضافية ستكون كافية لمركبة الطاقم.
تشير الواشنطن بوست إلى أن بيزوس لم يشر إلى ما إذا كان سيسعى للحصول على عقود من وكالة ناسا لتوصيل البضائع لكن بالنظر إلى أنه يقال إن Blue Origin تصرف حوالي مليار دولار سنويًا فإن البحث عن العقود يبدو أمر محتمل.
تشمل رؤية بيزوس على بناء مستعمرات على سطح القمر تسمى أسطوانات O’Neill التي سميت باسم مخترعها Gerard O’Neill.
تتكون هذه المستعمرات العائمة من أسطوانتين مضادتين للدوران لإلغاء التأثيرات الجيروسكوبية التي قد تبعدها عن محاذاة للشمس. تملك كل أسطوانة قطر يبلغ خمسة أميال وبطول عشرون ميلا. ستوفر دوران الأسطوانات جاذبية مصطنعة وسيتم توفير الطاقة عبر الألواح الشمسية الموجودة في الجزء الخارجي للأسطوانات.
SpaceX تبدء بإطلاق أقمارها الصناعية الخاصة بخدمة الإنترنت الفضائي Starlink
